لاتقلق، لديك مقابلة عمل ناجحة
لاتقلق، لديك مقابلة عمل ناجحة |
لاتقلق، لديك مقابلة عمل ناجحةالمقابلة الشخصية
للمقابلة الشخصية ثلاثُ مراحل: التحضير
للمقابلة الشخصية، أثناء المقابلة الشخصية، مابعد الإنتهاء
من المقابلة الشخصية.
سنقوم بتوضيح كل مرحلة
بالتفصيل.
وقبل البدء بتوضيح هذه المراحل، علينا التنويه بأن
المرحلة الأهم والتي بناءاً عليها يتم اختيارك للمقابلة الشخصية وترشيحك، ألا وهي
مرحلة إعداد وإنشاء هويتك الشخصية وخبراتك العملية والعلمية من خلال السيرة
الذاتية التي ستعطي عنك الإنطباع الأول لأصحاب العمل. فحاول أن تمتلك سيرة ذاتية
تليق بك بشكل إحترافي.
المرحلة
الأولى: التحضير للمقابلة الشخصية:
تبدأ هذه المرحلة عادةً، بقبول أصحاب العمل سيرتك
الذاتية وماتحتويه من بيانات خاصة بك ومن ثم إبلاغك بموعد المقابلة الشخصية،
وبالتالي تُعتبر أنت من ضمن قائمة المرشحين للمنصب المطروح لديهم في المنشأة/
المؤسسة/ الشركة، ولكن عليك أن تعلم بأنك لن تستلم منصبك الوظيفي لديهم إلا بعد
إجتيازك هذه المقابلة.
لذلك، تُعتبر هذه المرحلة من المقابلة الشخصية هي الأهم
لإجتيازك المقابلة والحصول على المنصب الوظيفي المطروح، وللبدء في هذه المرحلة
عليك اتباع الآتي:
1- قم بتحديد نقاط القوة
والضعف لديك، فيما يتعلق بالنقاط التالية:
1.1.
الشخصية.
1.2.
كل ما تحتويه سيرتك الذاتية من بيانات خاصة بك.
1.3.
المهارات.
1.4.
الخبرات العملية.
1.5.
المهام الوظيفية المُعلنة من قبل صاحب العمل في طلب التوظيف.
بعد الإنتهاء
من عملية التقييم، قم بالعمل على نقاط الضعف، ومعرفة الأسباب وإيجاد الحلول.
2- قم بالبحث عن الجهة التي
سوف تُجري المقابلة الشخصية من أجل الحصول على وظيفة فيها، وذلك من خلال مايلي:
2.1. التواصل مع هذه الجهة من
خلال أرقام التواصل أو البريد الإلكتروني.
2.2. زيارة
الموقع الإلكتروني الخاص بهم أو صفحتهم على أحد مواقع التواصل الإجتماعي إن وجد.
2.3. الإتصال
بشخص/ أشخاص من معارفك قد تتوقع معرفتهم عن هذه الجهة.
2.4. تواصلك
المباشر مع الشخص القائم على المقابلة أو سكرتيره الخاص، وطلب المزيد من معلومات
حول الجهة.
ومن خلال
الطرق أعلاه، يمكنك معرفة مايلي:
أ.
مجالات العمل في الجهة.
ب. تاريخ إنشاء وتأسيس هذه
الجهة.
ت. التاريخ المهني للجهة.
ث. أفرع الجهة الداخلية
والخارجية.
ج. المنافسين لعمل هذه
الجهة في السوق الداخلي والخارجي.
ح. وكل مايتعلق بهذه الجهة
من أمور تستطيع الحصول عليها ومعرفتها.
3- قم بتجهيز الأمور
التالية أو بعضها بقدر المستطاع، وقم بوضعها في ملفٍ أنيق لتقوم بتسليمها للشخص
القائم على المقابلة أثناء المقابلة الشخصية:
3.1. تقييم/ شهادة شكر وتقدير مقدمة
من العملاء أو الموردين الذين يشعرون بالرضا عن عملك.
3.2. نُسخ من
التقارير المهمة التي قمت بإعدادها.
3.3. نماذج
وأمثلة من عملك السابق أو الحالي.
3.4. توصيات/
شهادات شكر وتقدير من مدراء وموظفين عنك بعملك السابق أو الحالي.
3.5. شهادات
الخبرة والإمتياز.
3.6. سيرتك
الذاتية.
3.7.
الشهادات الجامعية/ الدبلوم/ الماجستير/ الدكتوراه.
4- قبل الذهاب للمقابلة عليك بالآتي:
4.1. قم بالذهاب للموعد قبل
الوقت بفترة كافية، لتفادي حصول أي طارئ ومن ثم التأخير.
4.2. خذ معك
خطاب تحديد موعد المقابلة المُرسل إليك من الجهة (إن وجد).
4.3. خذ معك دفتراً
صغيراً وقلماً، لتدوين الملاحظات أو ماشابه عند الحاجة لذلك.
5- عليك معرفة الزي الرسمي
للجهة المتقدم إليها، لتتمكن من إختيار ما سترتديه أثناء المقابلة، ويمكن معرفة
ذلك بإحدى الطرق التالية:
5.1 الإتصال بشخص قد تعرفه
يعمل داخل الجهة أو شخص تتوقع أنه يتعامل مع هذه الجهة أو قد زارها مسبقاً.
5.2 سوف يكون من باب الإعجاب
من قِبل القائم على المقابلة أو سكرتيره المباشر لو بادرت بالإتصال به مباشرةً
وسؤاله عن الزي الرسمي لديهم.
وبعد الحصول
على طريقة الزي الرسمي لديهم، عليك بالإلتزام بما يلي:
-
أن تُظهر أناقتك بشكل جيد مقارنة مع الزي الرسمي لديهم.
-
لا تكن مبالغاً في الأناقة.
-
تجنب أي موضة مبالغ فيها.
-
ستمنحك الألوان الداكنة وقاراً أكثر من الألوان الباهتة. في حال كان الزي
الرسمي بغير الثوب كما هو الحال في دول الخليج.
-
تجنب المبالغة بالعطور.
المرحلة الثانية: أثناء المقابلة الشخصية:
من المفترض الآن، أنك قمت بإنهاء المرحلة الأولى على أتم
وجه، وذهبت لموعدك بالتوقيت المحدد أو قبل ذلك بقليل. الآن ستقوم بتقديم نفسك
للسكرتير وإعطائه نسخةً عن طلب المقابلة من جهتهم.
عند الدخول إلى مكتب الشخص القائم على المقابلة، منذ هذه
اللحظة ستبدأ المقابلة الشخصية لك، وعليك إتباع ما يلي:
الإنطباع الأول:
من العوامل التي ستساعدك بإنطباعٍ أول جيد للشخص القائم
على المقابلة، والتي قمت بتحقيقها من خلال المرحلة الأولى:
-
أسلوبك في الملبس والأناقة.
-
شخصيتك.
ومن العوامل التي ستعطي عنك إنطباعاً أولاً جيداً من قبل
القائم على المقابلة، مايلي:
-
المصافحة القوية بثقة وعدم توتر وقلق، للشخص القائم على المقابلة أو جميع
الأشخاص القائمين على المقابلة.
-
مُدّ يدك للمصافحة بمجرد أن يقدم نفسه لك.
-
الحماس.
-
الإبتسام غير المبالغ فيه.
-
إنتظر حتى تتم دعوتك للجلوس قبل أن تتخذ مقعداً.
-
عند الجلوس أرخ ذراعيك على فخذيك، وأسترخي بجلستك مع الإنحناء قليلا
للأمام.
-
ضع كلا قدميك على الأرض.
-
أمعن النظر مباشرة إلى القائم على المقابلة.
-
حاول أن تبدأ بالحديث معه بأمر يتعلق بملبسه أو مكتبه، كالحديث عن أناقته،
أو الحديث عن قائمة الكتب التي يضعها في مكتبته وأن هذا الأمر يبهرك، وحاول أن
تلفت إنتباهه لأمر يجذبك فعلا عنه قد رأيته به.
-
أجب بصوت مسموع.
-
حاول أن تبادر أنت بالحديث أولاً بأي موضوع يُقبل طرحه في البداية، مثل:
1- أن تتحدث عن رحلتك نحو
المقابلة بشكل مختصر.
2- أن تحاول النقاش مع
الشخص/ الأشخاص القائمين على المقابلة بأي موضوع تراه مناسبا، لكسر حاجز التوتر
والقلق إن وجد، كسؤاله: أرجو تعريفي بنفسك، أو التحدث عن الجهة الخاصة بهم كمبنى
أو ماشابه.
وتذكر أن
إنهاء المقابلة بشكل جيد لايقل أهمية عن بدئها بشكل جيد أيضاً، وتذكر أيضاً أن
الإنطباع الأول مهم جدا في عملية تقييمك.
أثناء المقابلة:
الأسلوب في المقابلة:
·
تحدث بوضوح، واستخدم لغة الجسد الجيدة والتواصل بالأعين.
·
لا تقاطع القائم على المقابلة، حتى لو أقدم على مقاطعتك.
·
أثناء طرحه للأسئلة، لا تحاول أن تطرح الأسئلة عليه بشكل مبالغ فيه، وستكون
لك فرصة لإتاحتها سواءاً آخر وقت المقابلة أو فيما بعد.
·
حاول أن تكون نبرتك وأسلوبك في الحديث مشابه لأسلوب ونبرة الشخص القائم على
المقابلة.
·
لا تطرح على الشخص القائم على المقابلة أي سؤال بشأن الراتب. فهكذا ستبدو
أنك لا تهتم سوى بالمال، وتذكر أنه سيكون هناك وقتاً كافياً لمناقشة هذا الأمر.
·
لا تُطل بشكل مبالغ فيه بالإجابة، ولا تجعل أجابتك بكلمة واحدة فقط.
·
قدم الكثير من الأمثلة المحددة عن انجازاتك والتحديات التي واجهتها
ونجاحاتك.
·
حاول تعزيز أي معلومة إيجابية عنك وإظهار أي مهارة تتمتع بها.
·
تذكر وصف مهام العمل المتقدم إليه، وحاول أن تجعل إجابتك عن إنجازاتك
ومهاراتك في محيطها.
·
في بعض الأسئلة المطروحة عليك من قبل الشخص القائم على المقابلة، قد تحتاج
إلى وقت قليل للتفكير قبل الإجابة، فلا بأس من ذلك، فهذا يُظهر أنك تفكر بعناية.
·
لاتكذب، تحل بالصدق والأمانة قدر الإمكان بإجاباتك، ولا تحاول أن تغير من الواقع، وهذا
يتضمن الإعتراف إذا كنت لا تعرف الإجابة عن سؤال بدلا من التعثر.
·
لا تنتقد عملك الحالي، سواءاً بيئة العمل أو طاقم العمل من أصحاب العمل
ومدراء وزملاء، فهذا سيجعلك تبدو شخصاً سلبياً وصعب الإرضاء، وسيدفع القائم على
المقابلة للتشكيك في مدى ولائك.
·
لا تفش أسرار عملك الحالي، فهذا سيجعلك تبدو شخصاً مخلصاً لعملك.
·
تذكر، بأنه سيحاول بعض الأشخاص القائمين على المقابلة عمداً بإثارتك، وهذا
سيكشف لهم شخصيتك الهجومية من عدمها، ومدى قدرتك بالمحافظة على هدوئك تحت الضغط.
·
سوف يقدم الشخص القائم على المقابلة إشارة إنتهاء المقابلة الشخصية، عليك
بالسؤال عما سيحدث بعد ذلك ومعرفة ما إذا كان هناك جولة ثانية من المقابلات،
وكيفية معرفة ذلك عن طريق الهاتف أو البريد الإلكتروني أو ماشابه.
·
عند إنتهاء المقابلة عليك بالوقوف، وصافح الشخص القائم على المقابلة وأشكره
على مقابلته لك وابتسم بدفء وانصرف بهدوء.
أكثر الأسئلة شيوعاً
أثناء المقابلة:
·
حدثني عن نفسك:
هذا السؤال
ليس دعوةً لك لتسرد له تاريخ حياتك. أنت بحاجة لأن تطلب من الشخص القائم على
المقابلة أن يكون أكثر تحديداً قبل أن تقدم له الإجابة. وسؤالك: "في أي جانب
من جوانب حياتي تريد أن أخبرك عنه؟". ومن الأرجح أنه سيطلب منك التحدث عن
عملك.
يجب أن تقوم
بوصف شخصك خلال دقيقتين كحد أقصى. وتركز على سماتك الإيجابية والربط فيما بينها
وبين المسؤوليات الرئيسية في الوظيفة المتقدم لها.
وفي حال طُلب
منك التحدث عن نفسك خارج العمل، فلا يزال عليك تقديم اجابة تدل على أنك الشخص
المناسب للوظيفة، فبنهاية الأمر هذه المقابلة لن تدور على أي جانب آخر غير العمل.
·
ما أكثر مايعجبك في وظيفتك الحالية؟
قد يكون هذا
السؤال من احدى الأسئلة المخادعة، للتحدث عن ما لا يعجبك في وظيفتك الحالية. يمكنك
أن تنتقي واحدا أو اثنين من الجوانب
الخاصة المفضلة بالنسبة لك في الوظيفة المتقدم لها والقول مثلاً: "أنا شخص لا
أستطيع التفكير في شئ لا أحبه في وظيفتي ولكني أعتقد أن الشئ الذي أحبه أكثر من
غيره هو التعامل مباشرة مع العملاء، ولهذا السبب تقدمت لهذه الوظيفة".
·
ما هي أصعب التحديات التي واجهتك في عملك؟
ما دمت أعددت
نفسك جيدا قبل المقابلة الشخصية من خلال المرحلة الأولى التحضيرية، فسيكون هذا
السؤال رائعاً بالنسبة لك. فعليك هنا أن توضح المشاكل والتحديات التي واجهتها،
وكيف قمت بالتغلب عليها بالأمثلة والتوضيح المفصل.
·
لماذا ترغب في ترك عملك الحالي؟
احتفظ لنفسك
بأي سبب سلبي، وكن بعيدا عن الإنتقاد. والإجابة الوحيدة التي يمكنك إختيارها:
"أرغب في توسيع خبرتي وأعتقد أني أستطيع القيام بذلك بصورة أفضل في مؤسسة أو
شركة جديدة، ولسوء الحظ، ليس هناك من الفرص لتطوير ذلك في عملي الحالي".
·
كيف يبدو رئيسك الحالي أو السابق بالنسبة لك؟
تذكر ....
إبتعد عن الإنتقاد تماماً. وحاول أن تجيب بإيجابية، بأنه شخص رائع أو ماشابه، وهذه
ليست مدعاة للكذب بقدر ماهي إبتعاد عن الإنتقاد. وأن الشخص القائم على المقابلة
يريد معرفة مدى ولائك لرئيسك في العمل، وأنه أيضاً لا يعرف الجانب الآخر من القصة
في حال أجبته بأي إجابة سلبية مما سيبدو للقائم على المقابلة أنك شخص تشكو من غير
داع.
·
ما هو دور (وظيفتك الحالية) في اعتقادك؟
قم بتوضيح
الهدف الكلي من الوظيفة بالإضافة إلى مسؤولياتك ومهامك الرئيسية، وإن حاول القائم
على المقابلة أن يقاطعك من باب إختبار شخصيتك معترضاً على إجابتك، فاطلب منه
باسلوب مهذب أن يبرر تأكيده على أن وصفك لمهام ومسؤوليات الوظيفة خاطئ، وأظهر له
أنك قادرا على التجادل والمحاورة معه بأسلوب جيد دون أن تكون هجومياً أو تتخذ
موقفا دفاعيا.
·
مالذي تعرفه عن شركتنا؟
حديثك عن هذا
السؤال، يعتمد على مدى تحضيرك واستعدادك من خلال المرحلة الأولى، وعليك أن تجيب
بما بحثت عنه وعرفته عن شركتهم مضيفاً عبارات " .... وقد لاحظت في مجلتكم، أو
في موقعكم الإلكتروني، أو من خلال حديثي مع موظفي الإستقبال لديكم".
·
لماذا ترغب بالحصول على هذه الوظيفة؟
تحدث على
الفوائد التي تعود عليك منها وكن محددا بشأن نوع التحدي الذي تستمتع بخوضه. لا تطل
الشرح وكن مختصرا بالإجابة، واجعل إجاباتك مرتبطة بمهام ومتطلبات الوظيفة المتقدم
لها.
حاول أن
تتحدث عن ميزات شركتهم وما تتمتع به من جو عملي وذلك من خلال بحثك ومعرفتك عنهم
خلال المرحلة التحضيرية الأولى، وأنك ستجد الجو الملائم وبيئة العمل المناسبة
لديهم على ضوء المعلومات التي قمت بجمعها عنهم.
·
ماذا يمكنك إضافته إلى هذه الوظيفة؟
إربط مابين
خبرتك ومهاراتك الماضية وبين متطلبات الوظيفة المتقدم لها. حاول التطرق إلى بعض
النقاط المهمة لدى أصحاب العمل والتي يودون إيجادها بالشخص المتقدم للعمل، كتوضيح
أنك تتقن مهارة معينة كالتعامل مع العملاء بما فيهم العملاء صعبو المراس، أو أي
مهارة أخرى تجد نفسك بارعا بها، وأنك تندمج بسهولة مع الآخرين وتجيد العمل في فريق
العمل".
·
إلى أي مدى تتوقع بقائك في هذه الشركة؟
الإجابة المثالية
لهذا السؤال: "أود أن أستقر في هذه الشركة وأن أرتقي وأتقدم فيها. وأرى أنني
سأستقر هنا مادمت أحرز تقدما وأقدم انجازات". وعليك الإشارة أنك تود البقاء
لعدة سنوات.
·
ما هي أكبر نقاط القوة التي تتمتع بها؟
عليك التركيز
بإجاباتك على المسؤوليات والمهام الرئيسية للوظيفة المتقدم إليها. وأيضاً قم
بالتطرق لنقاط القوة التي أعددتها خلال المرحلة التحضيرية الأولى.
·
ماهي أكبر نقاط ضعفك؟
J سؤال مخادع !!!
يدعوك لقول
شئ سلبي عنك، قاوم، وحاول أن تستخدم أحد أساليب الدفاع التالية:
1-
روح الدعابة ("حبي للشوكولا").
2-
نقطة ضعف شخصية، ليس لها علاقة بالعمل.
3-
نقطة ضعف قديمة منذ زمن طويل في مجال العمل، وأنك قمت بالتغلب عليها وأصبحت
بارعا بها الآن وتعتبر من أحد نقاط قوتك. والحديث في هذا الأمر يجب أن تكون قد
أعددت له جيدا في المرحلة التحضيرية الأولى.
4-
نقطة ضعف، سيراها القائم على المقابلة كنقطة قوة لك، مثلا "أنا لا
أستطيع التوقف عن إنجاز مهمة مهما كلفني ذلك، وأصر على إنجازها حتى لو كلفني ذلك
راحتي".
·
أين ترى نفسك خلال الخمس سنوات المقبلة؟
إجعل إجابتك
مفتوحة ولا تحدد شيئاً يحتمل أن صاحب العمل لن يتمكن من تحقيقه لك. أظهر إندفاعك
وأنك ستستمر في تطوير قيمتك وقدراتك.
·
كيف يصفك زملاؤك بالعمل؟
ركز على
جوانبك الإيجابية كزميل عمل. كالتعاون، وإجادة العمل في ظل الفريق.
·
كيف يصفك أصدقاؤك؟
إنتق أقوى
النقاط التي لها علاقة بمتطلبات الوظيفة، كالإخلاص والدعم لأصدقائك.
·
ماهي إهتماماتك الخارجية؟
لاتخترع
هوايات لاتمارسها، وأخبره إن كنت رياضياً، تحب المنافسة، القراءة وماشابه ... إلخ،
بكل صدق.
·
مالذي قرأته مؤخراً واستمتعت به؟
كن صادقاً
فيما تقول. حتى لو لم تقرأ إطلاقا مؤخرا.
·
كيف تعمل تحت الضغوط؟
قل أنك تعمل
بشكل جيد تحت الضغوط، وأذكر مثالاً حقيقياً لموقف تمكنت فيه التعامل تحت الضغط.
وإذا كنت ممن يُحسننون إدارة الوقت، عليك بالتطرق إلى هذا الأمر والشرح عنه.
·
كيف تحصل على أفضل مالدى الآخرين؟
عادة مايُطرح
هذا السؤال عليك إذا كنت متقدماً لمنصب مدير أو مشرف، ويجب عليك بالإجابة بما يلي:
1- التواصل الجيد.
2- مهارات التعامل مع فريق
العمل.
3- التعرف على كل عضو في
فريق العمل بصورة فردية.
4- مدح وتقدير الأداء
الجيد.
·
كيف تحل النزاعات في فريقك؟
1- العدل.
2- مناقشة المشكلات مع
الأفراد في خصوصية.
3- التأكد من توصلك لجذور
المشكلات.
4- العثور على حلول.
·
ماهو رأي رئيسك بالعمل فيك؟
أجب بإيجابية
وكن محدداً بإجاباتك، ولا تتحدث عن السلبيات مطلقاً.
·
لماذا لم تمضِ سوى هذه الفترة القصيرة في عملك الحالي؟
الإجابة
المثالية: "أرغب بالإستقرار في شركة واحدة لعدة سنوات، ولكني وجدت حتى الآن
أنه عليّ التنقل حتى أوسّع من خبرتي وأتجنب الشعور بالضياع في الوظيفة التي أعمل
بها".
·
قد يقول لك القائم على المقابلة: "أخشى أن تكون غير مستقراً وظيفياً؟"
الإجابة
المثالية: "أود أن أجد البيئة والمحيط الذي أستطيع الإستقرار به، وأن أصنع
فارقاً في عملي. وحتى الآن وجدت أن علي تغيير الوظائف حتى أتمكن من إشباع رغبة
التحدي في عملي وأن أجد هذا المحيط من غير الحاجة للإنتقال إلى شركة أخرى".
·
لماذا لم تتمكن من العثور على وظيفة جديدة بعد؟
أجب بــ
"مهمٌ لي أن أقبل فقط الوظيفة التي تبدو مناسبة لي حقاً، وأرى أنني أقدم فيها
إسهامات للشركة".
·
متى تتوقع حصولك على ترقية؟
أجب بــ
"آمل ذلك، عندما أضيف جديداً لشركتي، وتظهر أحقيتي بهذه الترقية".
أسئلة عن الراتب:
قبل البدء بهذا الأمر، عليك تذكر القاعدة التالية:
"لا تورّط نفسك بمبلغٍ معين".
·
ماهو راتبك الحالي؟
أجب بــ
"دعنا نناقش هذا الأمر لاحقاً، لأن مسألة الراتب أعتبرها مكافأة على ما أقوم
به من مهام وإنجازات في عملي".
·
سيسألك: ماهو الراتب الذي تتوقع الحصول عليه؟
أجب أنت على
هذا السؤال بسؤال: "ماذا تتوقع دفعه من أجل هذا المنصب؟". أو قم بالسؤال
عن معدل الراتب المطروح من قبلهم لهذا المنصب. فإذا رفض القائم على المقابلة
الإجابة عن سؤالك، من حقك أيضاً الرفض كذلك بأسلوب مهذب أو تأجيل الإجابة إلى وقت
لاحق بعد أن يتم تقييمك في المقابلة من قبلهم.
·
ماهو الراتب الذي تعتقد أنك تستحقه؟
يجب عليك أن
تكون ملماً بمعدل الراتب الذي يتم منحه لهذه الوظيفة في سوق العمل والذي ترغب به
أنت. ويمكنك أن تطلب راتباً أكبر من المعروض بقليل موضحا أنك قمت بدراسة معدل
الرواتب المقدمة وهكذا. وتوقع بأن يقوم القائم على المقابلة بالرد عليك كأسلوب من
التفاوض "المبلغ الذي طلبته مرتفع جدا". لا تجعل ذلك يؤثر على ثقتك.
أسئلتك الخاصة:
تعتبر المقابلة الشخصية ثنائية الأطراف، وكما للقائم على
المقابلة الحق بطرح الأسئلة، فلك أنت كامل الحق بطرح الأسئلة التي ترغب عليه
أيضاً.
وفي حال قام الشخص القائم على المقابلة بالإستفسار عما
إن كانت لديك أسئلة، فأجب "نعم، حقاً أنا مهتم للإنضمام إلى هذه الشركة،/
وهناك بعض الأشياء التي أود السؤال عنها".
تجنب الأسئلة التالية:
-
ماذا سيكون راتبي؟
-
ما أيام العطل التي سأحصل عليها؟
-
ما مدة فترة الغداء لدى الموظفين؟
-
هل سيكون لي مكتب خاص؟
عليك ألا تُطيل بالأسئلة ولا تكثر منها، وعليك باختيار
من سؤالين إلى ثلاثة من هذه الأسئلة، التي ستحدد مدى قوتك أمام الشركة:
1- لماذا أصبحت هذه الوظيفة
شاغرة؟
2- أرجو أن تخبرني المزيد
عنكم وعن شركتكم؟
3- هل تقومون بترقيات
داخلية؟
4- اذا ماتم تقديم الوظيفة
لي، أين ستراني خلال السنوات الخمس المقبلة؟
5- هل لديك أي تحفظات بشأن
قدرتي على هذه الوظيفة؟
6- متى يمكنني إنتظار أخبار
منك؟
المرحلة الثالثة: مابعد الإنتهاء من المقابلة الشخصية:
ربما تشعر بإرتياح بمجرد إنتهاء المقابلة، وعند عودتك
للمنزل، عليك بالقيام بشيئين:
1- أن تكتب خطاب شكر
وإمتنان للقائم على المقابلة، بأي طريقة كانت، سواءاً عبر البريد الإلكتروني، أو
ماشابه.
2- أن تدون ملاحظاتك.
مواقع صديقة:
0 comments